خلال ساعات من انتشار الحادثة على وسائل إعلام وفي مواقع التواصل الاجتماعي، اشتعل الغضب في تويتر على حادثة قتل طفل في ولاية صحار بعد اختطافه واغتصابه – حسبما أشارت عائلة الضحية-.
وكانت شرطة عمان السلطانية قد أكدت أنها ألقت القبض على المتهمين الاثنين في القضية في منطقة العفيفة بولاية صحار؛ حيث أشارت معلومات أن المجرمين أقل من 18 عاما، وأحدهما يعتقد أنه يعاني من “التخلف العقلي” بينما يدمن الآخر على الكحول مشيرة إلى أن التحقيق لا يزال جار في القضية.
وتلخصت أحداث القضية حسبما نشرت عدد من الصحف بالسلطنة في أن الطفل المخطوف كان يلعب مع بعض الأطفال في يوم انشغال الأسرة بمراسم فرح، حين تم اختطافه واقتياده إلى منزل مهجور، حيث أشارت عائلة الضحية إلى أنه عُثر لاحقا على الطفل بعد ساعات من البحث، وكان في حال يرثى لها وملابسه ممزقه وقد تم خنقه بوضع الرمال في فمه، حيث تم نقله إلى المستشفى ليتبين أنه قد فارق الحياة.
وطالب عدد من المغردين عبر وسم #قتلة_الطفولة بتطبيق حد الإعدام على الجناة، ومراجعة القضية لاستيضاح الأسباب الحقيقية التي دفعت بهم لجريمة الاعتداء والقتل. وغردت شريفة البرعمية: منذ عدة أيام وخبر حادثة صحار يؤرقني.. كيف تحول مراهقون إلى وحوش بشرية؟ ومن المسؤول وما الحلول الوقائية؟.
بينما تسائل إبراهيم الهنائي: هل القضاء والقانون سيكون رادعا لأمثال هؤلاء قتلة الطفولة؟. هل قوانينا مناسبة لمثل هكذا قضايا؟
متابعة: سمية اليعقوبية