مجلة مواطن
  • الرئيسية
  • قصصنا
  • آراء
  • حوارات
  • ترجمات
  • دراسات
  • جراف
  • إصدارات
    • مجلة
    • كتب
  • بوكشمة
    • كاريكاتير
    • حكاوي بوكشمة
  • كافيه
    • صالون
    • كلوب هاوس
  • عن مواطن
    • من نحن
    • كتَّاب مواطن
    • معايير قبول المشاركات
  • شاركنا في دعم الصحافة الحرة
No Result
View All Result
مواطن
No Result
View All Result
Home آراء

حقيقة التسامح في سلطنة عمان

نورا الهاشمي نورا الهاشمي
20 مايو , 2020
آراء
A A
0
Share on FacebookShare on TwitterShare on LinkedinShare on WhatsappShare on Email

اقرأ أيضا

الأنظمة الشمولية وديناميكيتها .. ما هي سمات المجتمعات الشمولية؟

ما بعد الحرب في اليمن.. السلام الصعب والجمهورية الهشة

التراجع العلماني: نتاج سلطوي أم نخب عاجزة؟ – الكويت نموذجا

كثرت المقالات التي تتحدث عن حقيقة التسامح كمصطلح عالمي بدأ في القرنين 16 و17 وتحدث كثيرون عن أهميته كخلق يجب توافره في الشعوب التي تطلب الحرية ، وثار الجدل في عمان بالتحديد حوله كمصطلح وحول تطبيقه كمفهوم لكن نادرا ما يظهر أحد ويقف موقف الناقد الحيادي لهذا المصطلح ويدرسه دراسة متأنية بعيدة عن كل تحيز أو تعصب وفي الحقيقة شدتني مقابلة أجراها الكاتب والمفكر بدر العبري مع باحثة غربية أمريكية (إيميلي جوشي) وسؤاله لها عن حقيقة التسامح في عمان (مقابلة موجودة في اليوتيوب بعنوان حوار حول أطروحة الإباضية وحول المواطنة والتعايش)، وكان رد الباحثة أن التسامح في عمان تسامح سطحي، لا يرقى أن يكون تسامحا عميقا، ودعونا  بهذا الصدد نعرج على مقالة قالها الدكتور سيف الهادي في أحد محاضراته (التي عرضت في قناة الاستقامة بعنوان أنتم لستم متسامحين) قائلا: “نحن شعب متعايش وليس متسامحا”، وحقيقة -حتى أكون حيادية في دراسة ظاهرة التسامح في سلطنة عمان- فلقد قرأت كتبا قليلة في التاريخ وخاصة تاريخ الصحابة والتابعين والخلفاء الراشدين فمعرفة تاريخ التسامح جزء من الإجابة على السؤال، وقرأت جزءا ليس قليلا من سيرة الرسول لابن هشام، وقرأت لأحد الفلاسفة السياسيين الذي أرسوا دعائم التسامح في الغرب في القرنين 16 و17 وهو جون لوك في كتابه (رسالة التسامح)، وبحثت قليلا في مواقع البحث حول ما كتب عن التسامح في الإسلام، وحقيقة وجدت أنه لم يَرِدْ ذكر لفظة التسامح ولا مرة واحدة لا في القرآن ولا في السنة ولا حتى كمصطلح في كتب السلف الصالحين، وهذا مصطلح غربي دخيل علينا ونشأته ترجع للصراع الديني الذي كان بين البروتستانت والكاثوليك فجاء الفلاسفة في إنجلترا ووضعوا هذا المصطلح لإجبار الناس على احترام آراء الآخرين الدينية والفكرية وإن كانت خلاف معتقداتنا، ثم تطور هذا المصطلح سياسيا ليتمثل كما ذكر جون لوك في كتابه (رسالة في التسامح) في فصل السياسة عن الدين، وقال بالحرف الواحد إن التسامح لا يكون حتى يتم فصل الدين عن الدولة، وعلى الرغم أن الفعل الجذر لكلمة تسامح يعطي معنى مغايرا لمعناها الذي حدده الفلاسفة فإن الفلاسفة بحد ذاتهم اختلفوا في وضع تعريف للتسامح، ولعلني أرى أن هؤلاء الفلاسفة فرقوا في تعاريفهم بين نوع التسامح من تسامح ديني أو عرقي أو سياسي، وعندما نتكلم عن تسامح الإسلام ككل فأننا نجد أن الإسلام يتألف من قسمين:عقائد وعبادات، ومعاملات، وإذا جئنا للعقائد فإن الإسلام لا يوالي الكفار، وتزخر كتب الإباضية بمصطلحات من الولاية والبراءة، وأن البراءة تتضمن على حد قولهم بغض وكره واستنكار للفريق الآخر ولو كانوا كتابيين، وهذا الكره والبغض يتطلب عدم موالاتهم أو اتخاذهم بطانة من دون المسلمين وعدم الثقة فيهم، فكيف يكون تسامح الإباضية مع الديانات الأخرى وهم يؤمنون أن البراءة من قواعد الدين؟!،والدليل على أن التسامح مصطلح دخيل لدى الإباضية هو موقفهم من الملحدين متمثلا في الكتاب الذي صدر عن شيخهم الخليلي بعنوان مصرع الإلحاد يوضح أن الملحد مريض نفسي ويصفه بأقبح الألفاظ، فأين التسامح الذي نزعمه في عقيدتنا الإسلامية؟ هذا مجرد إبرة في كومة قش، ويكفينا هذا الدليل على عدم وجود التسامح العقدي الذي يظنونه مباحا في دينهم، أما إذا أتينا إلى تسامح المعاملات فالسؤال الذي يطرح نفسه هنا، ما موقف الشيخ مسعود المقبالي الإباضي من ترشح المحامية بسمة الكيومي السافرة المقلدة للغرب في لباسها، ما موقفه من ترشحها لدخول قبة البرلمان، وهو الذي ظهر يحذر ويزبد ويرعد من خطر ترشيحها لأنها لا تمثل الشعب العماني! ولو تتبعنا موقف الشارع والساحة العمانية المتمثلة في الشعب العماني لوجدنا حجم التعصب الهائل في المعاملات الدينية لدى البعض وذلك نابع من خوفهم على مستقبل هذا الدين ومكانته في قلوب الناشئة منهم.

ولو عرجنا على بعض الأحاديث التي ذكرها الرسول لوجدناها تزيد من حيرة بحثنا وتتطلب منا التعمق العظيم في دراسة هذه الظاهرة كما قالت الباحثة الأمريكية بعمق وليس بصورة سطحية لا ترضي أصحاب العقول الباحثة عن الحقيقة، أليس الرسول هو القائل: “لا يجتمع في الجزيرة العربية دينان”؟ -مصدر الحديث كتاب أحمد أمين بعنوان يوم الإسلام-، أليس الرسول هو من أباح دم شاعر فاجر لأنه هجاه؟ هل لابد أن نزج بديننا الإسلامي ونلصق به مصطلحات دخيلة من أجل فقط التوضيح أنه دين مدني يواكب التطور؟ الدين الإسلامي كما قال الدكتور سيف الهادي ليس دينا متسامحا بل دينا متعايشا، فالتسامح لين وذل ودنيئة في الدين والنفس والعرض والوطن، والإسلام دين عال، والله القائل فيه: “كنتم خير أمة أخرجت للناس”، وقوله: “قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله”، ويقول:”ولا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون”. هذا فيما يتعلق بالتسامح في معناه الديني، ولكن لو جئنا لمعنى التسامح في العرف السياسي فهل يوجد تسامح في عمان سياسيا، لابد أن نركز أن الشعب حتى يوصف متسامح سياسيا لابد من أن تكون هناك قوانين سياسية تكفل هذه الحرية وتحترمها  ومقر بها دوليا وعالميا لأننا لسنا من وضعنا مصطلح التسامح لدينا حتى نفسره على هوانا وما يمليه علينا واقعنا، وعمان بإمكاننا القول إنها تسن كل القوانين والأنظمة التي تكفل حرية المعتقد واحترامها، وتسن عقوبات رادعة لكل من تسول له نفسه الإضرار بغيره دينيا وفكريا وتحمي حقوق الكل ويعمل فيها الجميع دون تميز لعرقه أو دينه أو ثقافته، لذلك فإنه بإمكاننا القول إن التسامح السياسي ينطبق في بعض أركانه على سلطنة عمان، هذا ويبقى السؤال هو: حينما نتحدث عن عمان وتسامحها فأي نوع من التسامح نقصد؟ ذلك التسامح العقدي الذي لا وجود له، أم التسامح السياسي الذي تحميه القوانين والأنظمة محليا ودوليا؟ وعليه يكون كما قيل إنه لا وجود للتسامح بمعناه المطلق في جزيرة العرب الإسلامية، وعليه يكون السؤال: طالما أن التسامح مصطلح دخيل علينا وجاء بكل معانيه ودخائله علينا فهل من النقيصة أن نصف شعبا مسلما أنه شعب غير متسامح؟ والإجابة تكون أن الإسلام قد يكون متسامحا سياسيا، وفي بعض معاملاته مع خصومه، ولكنه لا ينطبق عليه التعريف الكلي الذي وضع من أجله، فالإسلام لا يؤيد فصل الدين عن الدولة، والتسامح في معناه الغربي لا يكون إلا كما قال جون لوك بفصل الدين عن الدولة، وكما أن الإسلام به بعض من أسس الرأسمالية والشيوعية فهو ليس شيوعيا ولا رأسماليا، فهو يؤيد على السواء حق الفرد في التملك، كما يؤيد حق الجماعة أيضا، لذلك فإن الإسلام وإن كان به بعض من التسامح فهو ليس متسامحا كليا، وهذه ليست نقيصة ولا عيبا، لأن التسامح بإطلاقه ليس معنى إيجابيا في كل تعاريفه. 

اوسمة: الانتهاكات الدينية في عمانالتسامحالتسامح العمانيالتسامح المذهبيالتسامح في عمانعمان
ShareTweetShareSendSend
نورا الهاشمي

نورا الهاشمي

كاتبة من سلطنة عمان

اقرأ ايضا

الأنظمة الشمولية بين الديناميكية والقدرية .. ما هي سمات المجتمعات الشمولية؟
آراء

الأنظمة الشمولية وديناميكيتها .. ما هي سمات المجتمعات الشمولية؟

10 أبريل , 2021
ما بعد الحرب في اليمن.. السلام الصعب والجمهورية الهشة
آراء

ما بعد الحرب في اليمن.. السلام الصعب والجمهورية الهشة

6 أبريل , 2021
التراجع العلماني: نتاج سلطوي أم نخب عاجزة؟ – الكويت نموذجا
آراء

التراجع العلماني: نتاج سلطوي أم نخب عاجزة؟ – الكويت نموذجا

4 أبريل , 2021
تشابه كبير بين الإسلام والمانوية… هل استنسخ دين محمد عقيدة ماني؟
آراء

تشابه كبير بين الإسلام والمانوية… هل استنسخ دين محمد عقيدة ماني؟

2 أبريل , 2021
الحرب تشل الاقتصاد اليمني
آراء

الحرب في اليمن: كيف تضر الاقتصاد اليمني وتضاعف من معاناة الإنسان

28 مارس , 2021
كيف أثرت حروب الجيل الخامس على البيئة في اليمن ؟
آراء

كيف أثرت حروب الجيل الخامس على البيئة في اليمن ؟

24 مارس , 2021

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شبكة مواطن الإعلامية
ما بعد الخطوط الحمراء
تصدر من لندن
للـتواصل معـنا: contact@muwatin.net
رئيس التحرير: محمد الفزاري mkalfazari@muwatin.net
الأرشيف
<
2021
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
▼
>
يناير17 موضوع
فبراير8 موضوع
مارس19 موضوع
أبريل8 موضوع
مايو0 موضوع
يونيو0 موضوع
يوليو0 موضوع
أغسطس0 موضوع
سبتمبر0 موضوع
أكتوبر0 موضوع
نوفمبر0 موضوع
ديسمبر0 موضوع
يناير16 موضوع
فبراير25 موضوع
مارس23 موضوع
أبريل33 موضوع
مايو13 موضوع
يونيو30 موضوع
يوليو30 موضوع
أغسطس15 موضوع
سبتمبر24 موضوع
أكتوبر20 موضوع
نوفمبر28 موضوع
ديسمبر20 موضوع
يناير5 موضوع
فبراير2 موضوع
مارس19 موضوع
أبريل12 موضوع
مايو28 موضوع
يونيو23 موضوع
يوليو26 موضوع
أغسطس9 موضوع
سبتمبر29 موضوع
أكتوبر24 موضوع
نوفمبر8 موضوع
ديسمبر30 موضوع
يناير24 موضوع
فبراير1 موضوع
مارس18 موضوع
أبريل13 موضوع
مايو15 موضوع
يونيو11 موضوع
يوليو21 موضوع
أغسطس7 موضوع
سبتمبر14 موضوع
أكتوبر4 موضوع
نوفمبر14 موضوع
ديسمبر15 موضوع
يناير0 موضوع
فبراير0 موضوع
مارس0 موضوع
أبريل0 موضوع
مايو17 موضوع
يونيو11 موضوع
يوليو11 موضوع
أغسطس15 موضوع
سبتمبر10 موضوع
أكتوبر16 موضوع
نوفمبر22 موضوع
ديسمبر24 موضوع
يناير2 موضوع
فبراير0 موضوع
مارس0 موضوع
أبريل0 موضوع
مايو0 موضوع
يونيو0 موضوع
يوليو0 موضوع
أغسطس0 موضوع
سبتمبر0 موضوع
أكتوبر0 موضوع
نوفمبر0 موضوع
ديسمبر0 موضوع
يناير12 موضوع
فبراير12 موضوع
مارس8 موضوع
أبريل16 موضوع
مايو11 موضوع
يونيو16 موضوع
يوليو2 موضوع
أغسطس0 موضوع
سبتمبر2 موضوع
أكتوبر13 موضوع
نوفمبر13 موضوع
ديسمبر10 موضوع
يناير3 موضوع
فبراير0 موضوع
مارس12 موضوع
أبريل5 موضوع
مايو3 موضوع
يونيو9 موضوع
يوليو9 موضوع
أغسطس11 موضوع
سبتمبر7 موضوع
أكتوبر10 موضوع
نوفمبر7 موضوع
ديسمبر14 موضوع
يناير0 موضوع
فبراير0 موضوع
مارس0 موضوع
أبريل0 موضوع
مايو0 موضوع
يونيو7 موضوع
يوليو4 موضوع
أغسطس6 موضوع
سبتمبر5 موضوع
أكتوبر5 موضوع
نوفمبر7 موضوع
ديسمبر6 موضوع

لتصلك نشرة مواطن إلى بريدك الإلكتروني

تابعوا قناة مواطن علي يوتيوب
اشترك

جميع الحقوق محفوظة لشبكة مواطن الإعلامية © (2013-2021)

  • اتفاقية استخدام الموقع
  • سياسة الخصوصية
Menu
  • اتفاقية استخدام الموقع
  • سياسة الخصوصية
  • الرئيسية
  • قصصنا
  • آراء
  • حوارات
  • ترجمات
  • دراسات
  • جراف
  • إصدارات
    • مجلة
    • كتب
  • بوكشمة
    • كاريكاتير
    • حكاوي بوكشمة
  • كافيه
    • صالون
    • كلوب هاوس
  • عن مواطن
    • من نحن
    • كتَّاب مواطن
    • معايير قبول المشاركات
  • شاركنا في دعم الصحافة الحرة

©جميع الحقوق محفوظة - شبكة مواطن الإعلامية