مجلة مواطن
  • الرئيسية
  • قصصنا
  • آراء
  • حوارات
  • ترجمات
  • دراسات
  • جراف
  • إصدارات
    • مجلة
    • كتب
  • بوكشمة
    • كاريكاتير
    • حكاوي بوكشمة
  • كافيه
    • صالون
    • كلوب هاوس
  • عن مواطن
    • من نحن
    • كتَّاب مواطن
    • معايير قبول المشاركات
  • شاركنا في دعم الصحافة الحرة
No Result
View All Result
مواطن
No Result
View All Result
Home آراء

العلمانية وكورونا واختبار الأديان

محمد هشام محمد هشام
3 يونيو , 2020
آراء, العدد السابع والأربعون, مجلة
A A
0
Share on FacebookShare on TwitterShare on LinkedinShare on WhatsappShare on Email

قدمت العلمانية في آلاف المؤلفات الشارحة والمنتظرة بوصفها تيارا فكريا ووِجهةٌ ثقافية تقدمية، وكإيديولوجيا قد تقولبت داخل أنساقٍ عِدة، وقد تمحورت أفكارها وتنظيرات أعلامها في العديد من المناهج منذ أن تجذرت في الفسلفة اليونانية القديمة خاصة لدى أبيقور ومرورها بطور الأوج والازدهار على أيدي مفكري عصر التنوير كجون لوك وديدرو وسبينوزا وفولتير، في حين أن محتوى تلك المؤلفات وهذي السرديات قد تخلى عن جموده، خاصةً في القرنين الماضيين، ليتمظهر بشكلٍ أكبر داخل المؤلفات الأدبية والفكرية والفلسفية كأحد عناصر الصورة المُكمِلة للعمل، وكلحن متضافر مع غيره من الألحان ليكمل السيمفونية، بدلاً من تفردها بصورة مجردة داخل الأكاديميات المفسرة ودوائر المعرفة المرسخة لأساسات اتجاهٍ بعينه. 

وقد أدت هذه المزية -أي تخلص العلمانية من ثوبها النظري المجرد- إلى انتقالها على لسان الساسة وأفواه المفكرين وجريانها بخطابات المفوضين بنهضة أممهم خاصة في المجتمعات الشرقية والعربية الباحثين عن روشتة لنهضة أممهم وإيقاظها من سباتها العميق، ممن قد عادوا محملين بالتجارب الأوروبية المودرنزية (الحديثة) التي تتحدث عن العالم والإنسان وإعادة فهم الأديان وأهمية التسامح مع كافة الطروحات المنبثقة خارج حدود الدوجما/المعتقد، ومن هنا لم تصبح العلمانية فلسفة معقدة، أو نظرية صعبة تحتاج إلى شروحات أو تفسير عميق، وإنما تم استقبالها من الجميع على أنها القانون الطبيعي للحياة، والأساس والركيزة التي يجب أن يستند إليها الدستور والقوانين العامة للأمم.

اقرأ أيضا

الأنظمة الشمولية وديناميكيتها .. ما هي سمات المجتمعات الشمولية؟

ما بعد الحرب في اليمن.. السلام الصعب والجمهورية الهشة

التراجع العلماني: نتاج سلطوي أم نخب عاجزة؟ – الكويت نموذجا

إلى أن انقلب الوضع برمته منذ نصف قرن ويزيد في مجتمعات الشرق الأوسط، فلاحت الحاجة إلى ضرورة إبراز المفهوم والأنساق التي تستند إليها العلمانية كحتمية وضرورة ونسق يجب الاستناد إليه عندما يتطرق الأمر إلى قضايا الحُكم ومرجعيات القانون والمساحة التي يحتلها ثالوث العلم/الفن/الإبداع  في الحياة العامة حين اقترابهم من المناطق المحظورة التي تفرضها السلطة ويحمي شوكتها الوعي الجمعيّ العام. فأضحت المعادلة تستعيد بريقها الرياذيّ الرمزيّ: نصٌ علمانيّ يقابله نص الإسلام السياسي (الكنيسة). فأصبحت قضية إعادة الشروحات جد منطقية حينما تورط العلم مع الدين وحيثما يعلو صوت شبهات الأصولية الدينية والإيديولوجيات المتطرفة بدعوى مجابهة تيارات الفكر المناقضة للأعراف ولما جُبِل عليه الناس والمجتمع، وذلك باسم الدين والتراث وثقافة المجموع أمام الحقيقة والعلم. 

وقد تغيرت بوصلة العالم الآن، وأصبح النقاش والجدال كوكبياً متخلياً عن حدوده القارية والإقليمية، ليفرض كورونا نزعته الشمولية والاستبدادية، ويضبط سلوك الناس في العالم وفق منهجه وخطته التي يُعد أساسها كشف المستور أمام الجميع، وتعرية الحكومات والأديان والساسة وصناع القرار وأهل الحكمة والفكر والانتلجنتسيا والقوى الناعمة في المجتمعات؛ إذ وقف الجميع مذعناً؛ مقدماً فروض الولاء والطاعة، وانكشفت كافة النشاطات خاصة الاجتماعية والدينية أمام مصدر القوة/الشر الوحيد في العالم الآن. وإن تغيرت نظرة الناس وتخلى الجميع عن تشائمهم ولو للحظات، وإن عادت بوارق لانبثاق الأمل فحينها دون أن تقرأ أو تعرف أو تتابع، فبطل القصة التي تصدر الأمل و تعيد إحياء النفوس التي فقدت الثقة والحلم والطموح، هي منظمة الصحة العالمية ..  معامل السويد .. أطباء فرنسا .. جامعات انجلترا .. مراكز البحث الألمانية .. شركات الدواء الأمريكية .. مراكز البحث واقتصاديات الصحة الصينية واليابانية والماليزية. 

في حين قبل عدة شهور وربما أيام، كانت بوارق الأمل تأتي من دعوات المآذن وأجراس الكنيسة وتبركات الحاخامات ووصايا المعتزلين والنُساك. وقد كان كورونا واضحاً في دعوته الكوكبية دون تحيزٍ أو تصنيف معلناً استراحة الأرض من الصراعات العقائدية والمذهبية والعنصرية، ومحاولة كل معتقد إثبات أهليته وكفائته على بقية الأديان، فقد أغلقت دور العبادة جميعها دون تفريق بين المسيحيين واليهود والمسلمين والبوذيين والبهائيين ..إلخ، ولم يدع حداً فاصلاً بين الملل والنحل، بين السنيّ والشيعيّ، أو المعتدل والمتطرف ولا الأصوليّ والمُجدد. ووضع الجميع تحت رحمة العلم والأطباء والعقاقير والأمصال وأجهزة التنفس وغرف العناية المركزة. 

أما الآن ومع تفشي كورونا، فعاد الجدل بين الدين والعلم .. بين العلم والجهل المقدس .. بين الخزعبلات والتبركات والتمتمات وبين البحث العلميّ والاستقراء والاكتشاف. وهنا تأتي إحدى نوادر التاريخ التي تتكرر بالكاد حينما توضع الأديان أمام اختبارات بهذه القوة في معركة لا تستطيع قوة الإرهاب العينيّ والفكريّ ولا معارك الدماء ولا كرامات القادة أنصاف الآلهة والمتألهين أن تحسمها، والأنكى أنها لا تمتلك القدرة لأن ترجئها، فقط ما تستطيعه أن تقف أمامها -أي تلك المعركة- مكتوفة الأيدي في خطٍ واصطفاف واحد مع الجميع. ولا صوت يعلو فوق العلم ومراكز الطب وإشارات العلماء والباحثين. 

في أوج انتشاره وتوحشه، يتفشى كورونا في تركيا وإيران ويقترب من الفتك بدول أخرى كالسعودية ومصر .. بلادٌ وأمم تحكمها إيديولوجيات إسلامية. تتميز تعامل حكوماتهم بالتناقض في مجابهة الجائحة. يرغبون في اصطبار المواطنين بالجوانب الروحية وبمزايا الابتلاء وبقدرة الصلوات والتبتلات في حين أن تصرفاتهم هي محض برجماتية، فالأزهريّ وذو المقام الدينيّ وآية الله العظمى وإمام الحرمين لا يفعلون إلا ما يفعله مارقو أوروبا والمتزنقدون في مشارق ومغارب الشرق الآسيويّ الملحد، ينعزلون في منازلهم مثلهم .. يطبقون إجراءات العزل الصحيّ المفروض نفسها.. لا يختلطون وذويهم .. يتتبعون أنباء العقاقير والأمصال .. ينتظرون إشارة المواجهة من مراكز الطب والمعامل الفرنسية والألمانية .. يطمعون في فيض رحمة شركات الدواء الأمريكية. 

ومع ذلك تتفشى تصريحات الجهل المقدس مع تفشي كورونا، ليكشف أحدهم عن تعاون أعداء من الإنس والجن ضد بلاده، وآخر صرح بأن الدعاء هو الوحيد القادر على هزيمة كورونا، ليخيل إلينا أنهم يحاربون نوعاً آخر من الفيروس، وسواد العالم يجابه كوفيد-19 وعدوهم هم هو الكوفيديا الإلهية التي تعد إحدى صور الابتلاء الذي أدى إلى إثارة الجدل خاصة لدى الشباب وكثير من المعارضين لدى هذه السلطات الذين ملوا كرامات الأولياء والمقامات والأضرحة وصكوك الحماية المستمدة من المساجد والكنائس والمعابد. إلى حين تصعبت الأمور وكان لابُد من إغلاق محال الحماية المزعومة؛ فأغلقت المساجد والمراقد الدينية وتجمعات الكنائس، ولم يتصور كثير من هؤلاء أن الأمر يمكن أن يطول أكبر وجهات تجمع المسلمين على وجه الأرض “الحرمين”. فقد كانت هذه الأماكن هي التي تعطي الحماية الروحية والجسدية لمريديها ضد الأمراض والعدوى والابتلاءات الصحية إلى أنها أصبحت أكثر الأماكن عرضة لتفشي المرض داخلها وهو الذي تسبب في ردة فكرية وأزمة شديدة لدى كثير من المعتنقين حتى ولو لم يمتلكوا شجاعة البوح بهذا الشعور بالتناقض وعدم الجدوى، وإغلاق هذه الوجهات أتى هذه المرة برعاية المستمدين لمبررات وجودهم لسياسيّ والثقافيّ  منها وهو الذي لم يحدث من قبل.

ومن هنا بدأت تتضح الصورة بشكلٍ منطقيّ لا يراه إلا الراغب في إعماء ذاته عن حقيقة لا يتحمل قبولها، في أن الدين والعلم مجالات مختلفة، لا يمكن أن يتورط أحدهما مع الآخر، ولا يمكن أن يتعايش كلاهما على مسافة واحدة حين تقرير وتصريف شؤون المجتمع والقضايا العامة. وأن الحفاظ على الصحة العامة والجسد رهن للأطباء وللعلم وللعقاقير والعلاجات وليس بالتبركات والتمتمات والصلوات. والتهذيب الروحيّ شأن يخص الفرد وليس مظهرًا من مظاهر حياة المجتمع الذي لا يجب أن تتورط فيه الدولة ولا أن تفرضه ولا حتى تقوم بتنظيمه لأن هناك قوانين عليا يجب أن يتم الاحتكام إليها وهي حريات التفكير والاعتقاد والرأي والاحتكام لثقافة العلم وحقائق الطب والاقتصاد والسوسيولوجيا والأنثربولوجي، والدعوة الوحيدة الإنسانية هي دعوة التنوير ووأد أية محاولات لتثبيت المطلق في النسبي وهي الجذور الأساسية لأفكار واتجاهات العلمانية. فألغى فيروس كورونا مظاهر التدين الجماعي الزائف لتصبح الخبرة الدينية محض تجربة، والنشاطات الاجتماعية والدينية قد بدت هشاشتها أمام العدوى.

ومع إغلاق أي دار للعبادة .. ومع كل دعوة من رمز ديني من الأخذ بأسباب العلم والطب، تم طرح السؤال بقوة عن العلاقة بين الدين والسلطة .. والدين والسياسة .. والمطلق والنسبي. ومع إغلاق المساجد والكنائس والمعابد تغلق صفحات من التاريخ سطرت قرونًا من صراعات العلم والدين الذي أصبح الراسب الأول والخاسر الأكبر من معركة كورونا التي تؤول كلمتها العُليا والأولى إلى الأطباء والعلماء والباحثين وليس رجال الدين الذي يبدو أن كثيراً منهم قد خسر وظيفته وأصبحت عماماتهم وتفسيراتهم ومؤلفاتهم المقدسة نوعًا من الكيتش (حلم الخلاص) الزائف، وقناعًا يمكن أن يجر التخلف والتردي وراءه وربما الموت أيضًا. وقد ضعفت الثقة بين الناس والشباب وبين أدعياء الحقيقة المقدسة وأصحاب الحول السحرية المتقنعة وراء الأساطير والغيبيات والترهات. 

اوسمة: العلمانيةكورورنا
ShareTweetShareSendSend
محمد هشام

محمد هشام

كاتب شاب وأكاديمي

اقرأ ايضا

الأنظمة الشمولية بين الديناميكية والقدرية .. ما هي سمات المجتمعات الشمولية؟
آراء

الأنظمة الشمولية وديناميكيتها .. ما هي سمات المجتمعات الشمولية؟

10 أبريل , 2021
ما بعد الحرب في اليمن.. السلام الصعب والجمهورية الهشة
آراء

ما بعد الحرب في اليمن.. السلام الصعب والجمهورية الهشة

6 أبريل , 2021
التراجع العلماني: نتاج سلطوي أم نخب عاجزة؟ – الكويت نموذجا
آراء

التراجع العلماني: نتاج سلطوي أم نخب عاجزة؟ – الكويت نموذجا

4 أبريل , 2021
تشابه كبير بين الإسلام والمانوية… هل استنسخ دين محمد عقيدة ماني؟
آراء

تشابه كبير بين الإسلام والمانوية… هل استنسخ دين محمد عقيدة ماني؟

2 أبريل , 2021
الحرب تشل الاقتصاد اليمني
آراء

الحرب في اليمن: كيف تضر الاقتصاد اليمني وتضاعف من معاناة الإنسان

28 مارس , 2021
كيف أثرت حروب الجيل الخامس على البيئة في اليمن ؟
آراء

كيف أثرت حروب الجيل الخامس على البيئة في اليمن ؟

24 مارس , 2021

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شبكة مواطن الإعلامية
ما بعد الخطوط الحمراء
تصدر من لندن
للـتواصل معـنا: contact@muwatin.net
رئيس التحرير: محمد الفزاري mkalfazari@muwatin.net
الأرشيف
<
2021
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
▼
>
يناير17 موضوع
فبراير8 موضوع
مارس19 موضوع
أبريل8 موضوع
مايو0 موضوع
يونيو0 موضوع
يوليو0 موضوع
أغسطس0 موضوع
سبتمبر0 موضوع
أكتوبر0 موضوع
نوفمبر0 موضوع
ديسمبر0 موضوع
يناير16 موضوع
فبراير25 موضوع
مارس23 موضوع
أبريل33 موضوع
مايو13 موضوع
يونيو30 موضوع
يوليو30 موضوع
أغسطس15 موضوع
سبتمبر24 موضوع
أكتوبر20 موضوع
نوفمبر28 موضوع
ديسمبر20 موضوع
يناير5 موضوع
فبراير2 موضوع
مارس19 موضوع
أبريل12 موضوع
مايو28 موضوع
يونيو23 موضوع
يوليو26 موضوع
أغسطس9 موضوع
سبتمبر29 موضوع
أكتوبر24 موضوع
نوفمبر8 موضوع
ديسمبر30 موضوع
يناير24 موضوع
فبراير1 موضوع
مارس18 موضوع
أبريل13 موضوع
مايو15 موضوع
يونيو11 موضوع
يوليو21 موضوع
أغسطس7 موضوع
سبتمبر14 موضوع
أكتوبر4 موضوع
نوفمبر14 موضوع
ديسمبر15 موضوع
يناير0 موضوع
فبراير0 موضوع
مارس0 موضوع
أبريل0 موضوع
مايو17 موضوع
يونيو11 موضوع
يوليو11 موضوع
أغسطس15 موضوع
سبتمبر10 موضوع
أكتوبر16 موضوع
نوفمبر22 موضوع
ديسمبر24 موضوع
يناير2 موضوع
فبراير0 موضوع
مارس0 موضوع
أبريل0 موضوع
مايو0 موضوع
يونيو0 موضوع
يوليو0 موضوع
أغسطس0 موضوع
سبتمبر0 موضوع
أكتوبر0 موضوع
نوفمبر0 موضوع
ديسمبر0 موضوع
يناير12 موضوع
فبراير12 موضوع
مارس8 موضوع
أبريل16 موضوع
مايو11 موضوع
يونيو16 موضوع
يوليو2 موضوع
أغسطس0 موضوع
سبتمبر2 موضوع
أكتوبر13 موضوع
نوفمبر13 موضوع
ديسمبر10 موضوع
يناير3 موضوع
فبراير0 موضوع
مارس12 موضوع
أبريل5 موضوع
مايو3 موضوع
يونيو9 موضوع
يوليو9 موضوع
أغسطس11 موضوع
سبتمبر7 موضوع
أكتوبر10 موضوع
نوفمبر7 موضوع
ديسمبر14 موضوع
يناير0 موضوع
فبراير0 موضوع
مارس0 موضوع
أبريل0 موضوع
مايو0 موضوع
يونيو7 موضوع
يوليو4 موضوع
أغسطس6 موضوع
سبتمبر5 موضوع
أكتوبر5 موضوع
نوفمبر7 موضوع
ديسمبر6 موضوع

لتصلك نشرة مواطن إلى بريدك الإلكتروني

تابعوا قناة مواطن علي يوتيوب
اشترك

جميع الحقوق محفوظة لشبكة مواطن الإعلامية © (2013-2021)

  • اتفاقية استخدام الموقع
  • سياسة الخصوصية
Menu
  • اتفاقية استخدام الموقع
  • سياسة الخصوصية
  • الرئيسية
  • قصصنا
  • آراء
  • حوارات
  • ترجمات
  • دراسات
  • جراف
  • إصدارات
    • مجلة
    • كتب
  • بوكشمة
    • كاريكاتير
    • حكاوي بوكشمة
  • كافيه
    • صالون
    • كلوب هاوس
  • عن مواطن
    • من نحن
    • كتَّاب مواطن
    • معايير قبول المشاركات
  • شاركنا في دعم الصحافة الحرة

©جميع الحقوق محفوظة - شبكة مواطن الإعلامية